روايات

رواية بين سجون قلبك الفصل الثالث 3 بقلم فيروز أحمد

رواية بين سجون قلبك الفصل الثالث 3 بقلم فيروز أحمد

رواية بين سجون قلبك الجزء الثالث

رواية بين سجون قلبك البارت الثالث

رواية بين سجون قلبك الحلقة الثالثة

ظل أنس و ريم يقفان امام بعضهما الاخر كل منهم ينظر للاخر بغضب و ثورة ينظران لبعضهما نظرات مستميتة و وعد تقف بينهما بلا حيلة لا تعرف ماذا تفعل
زجت ريم شقيقتها قليلا و اقتربت تمسك ب أنس من قميصه بغيظ و غضب هاتفه بحنق :
_ انت السبب اكيد .. انت الي دبستنا في الجوازة دي صح ؟؟
امسك أنس يديها بغضب يزيحها عن ثيابه بعنف و هو يصرخ بها :
_ انتي مجنونة يا بت انتي .. انا ادبس نفسي في جوازة معاكي ، ليييه اتجننت و لا مشوفتش ستات قبل كده ؟؟ .. انتي السبب اصلا اكيد ضايقتي بابا او حاجه .
نظرت له بغضب شديد و حديثه يزرع بها نارا لا تنطفأ .. نظرت له بغضب و هتفت بحنق :
_ نجوم السنة اقرب لك مني خليك عارف كده
نظر لها بغضب و حنق قبل ان يهتف بسخرية :
_ بتت انتي فاكرة نفسك ايه و مين ؟؟ .. مين انتي علشان اتجوزك اصلا و لا افكر فيكي .. ده انتي دكر يااابت .. مفيش حد بيتجوز راجل زييه !!
شعرت بالغضب و الالم من حديثه معها .. فلو كانت شديده او قوية لا يعني انها تشبه الرجال .. اسرعت وعد تقف في المنتصف بينهم هاتفه بصوت عالي :
_ يا جماااعة استهدو بالله و فكرو في الموضوع زي ما بابا قالكم .. و كفاية لحد كده صوتكم علِي علي بعض … يلا يا ريم نروح !
ثم سحبت ريم من ذراعها مسرعة نحو باب المنزل .. اما أنس فظل ينظر الي ريم التي كان تنظر له و كلاهما يتبادلان نظارت الغضب و كأن بينهما نارا ستحرق كل من يقترب منهماااااااا
####################
عادت ريم الي منزلها مع وعد التي كان تسحبها ، ما ان دخلت الي المنزل حتي نظرت الي شقيقتها بغضب و اسرعت تتجه ناحية غرفتها دون ان تهتف بكلمه واحده
دخلت غرفتها تغلق الباب خلفها بقوة و ما ان اغلقته حتي انحنت تبكي بشدة و هي تتذكر كلمات أنس التي طعنتها في قلبها … هل هي لا تشبه النساء حقا ؟ .. لما قد يعترض علي الزواج منها ؟؟ .. لماذا لا يراها جميلة ؟؟
اقتربت من مرآتها تنظر الي نفسها فيها قبل ان تهتف بحزن و ألم :
_ انا دكر ؟؟ .. هما لييه مش بيحبووني .. انا هوريك يا أنس .. هوورييك .. هتجوزك و اعرفك الدكر دي تعرف تعمل ايه ، هخليك تندم علي كل كلمة قولتها يا أنس ! .. اما قتلتك و خلصت منك مبقاش انا ريم !!!!
ثم التفتت و حاولت تهدأت ذاتها و لكن الالم داخلها كان اكبر من ان تتحمله فجلست فوق الفراش تنهار من البكاء و هي تحتضن ذاتها تواسيها ..
و لا احد يعلم شيئا عما تتعرض له ريم ، فقط يرونها قوية و خلف هذه القوة الكثير و الكثير من الانكسارات !!!……
####################
اتي يوم الجمعة سريعا و كل من أنس و ريم يفكران في امر الزواج و ليس امامهم سوا ان يوافقو عليه .. فلو لم يوافقو سيقطع عنهم مروان كل سبل العيش و لن يستطيعو احضار المال او العيش كما كانو يعيشون
انه اليوم الرسمي لزيارة منزل أيهم و نجمة .. فهم يجتمعون جميعا اسرة مروان و اسرة روهان مع نور و أدهم في منزل أيهم كما عادتهم جميعا …
دخلت وعد الي منزل مروان بعد ان تجهزت لتذهب الي منزل أيهم .. استقبلتها رهف بابتسامه فابتسمت الاخري تهتف لها :
_ انا خلااص جهزت يا ماما .. هنتحرك امتي ؟؟
ابتسمت لها رهف بحنان هامسه :
_ بابا هيتكلم الاول مع أنس و ريم يشوف رأيهم ايه و بعدين نروح عند جدك
_ ياارب يوافقو يا ماما انا مش هعرف اعيش من غير ريم
_ ان شاء الله هيوافقو يا حبيبتي
قالتها رهف بتمني و هي تنظر لوعد .. اما في مكتب مروان فكان يجلس امام كل من أنس و ريم اللذان يجلسان علي المقاعد الموجوده مقابله لمكتبه
ربع ذراعيه ينظر لهما بهدوء قبل ان يهتف :
_ ها يا ولاد فكرتو في الي قولتلكم عليه ؟؟ .. عايز اسمع رأيكم ايه ؟؟ .
نظر له أنس دون النظر الي ريم بينما يهتف بهدوء شديد :
_ بابا انا موافق و عندي استعداد اعمل اي حاجه علشان حضرتك .. و اكيد مش هقدر استحمل حضرتك تتبري مني !
ابتسم مروان بحنان لابنه هاتفا بهدوء :
_ كويس يا أنس …..
ثم التفت الي ريم يسألها :
_ ها يا ريم و انتي رأيك ايه ؟؟ .. اتمني تكوني منشفتيش دماغك !
تنهدت ريم بهدوء قبل ان تنظر الي مروان تهتف بصلابة :
_ لا يا عمو منشفتش دماغي .. انا كمان موافقه بس بشرط
رفع مروان احدي حاجبيه ينظر له بتعجب ساءلا بهدوء :
_ و ايه هو الشرط يا ريم ؟؟
ربعت ذراعيها تنظر له بقوة قبل ان تهتف :
_ الجواز بنا يبقي صوري علي الورق بس .. و بعد السنتين ما يخلصو انا هطلق و هاخد اختي و نعيش بعيد عنكم ، و حضرتك مش هتعرف عننا حاجه تاني !!
نظر لها مروان بهدوء يفكر فيما قالت قبل ان يهتف :
_ انا مقدرش اتحكم في شكل الحياة و الجواز بنكم هيبقي عامل ازاي .. اعتقد دي حاجه بينك و بين أنس .. اما فكرة انك لما تطلقي تاخدي اختك و تمشي ، فمعنديش مانع يا ريم هححقلك شرطك .
اماءت له بشدة هاتفه :
_ تمام يا عمو
ابتسم مروان بحنان قبل ان يهتف فرحا :
_ مبرووك يا ولاد .. يلا هنروح عند جدكم أيهم
خرج الاثنان من غرفة المكتب يليهم مروان .. نظرت لهما كل من رهف و وعد بترقب فابتسم مروان هاتفا بحنان :
_ باركو لأنس و ريم يا رهف انتي و وعد
اقتربت رهف تنظر لهم بسعادة هاتفه :
_ ده بجد !! .. مبرووك يا ولاد الف الف مبرووك
ابتسم كلاهما بسخرية ،، اما هي فاحتضنت كلاهما بسعادة و اقتربت وعد تهنئهما بينما أنس يشعر بالالم و الغضب و هو يري وعد تذهب من بين يديه .. و لكنه عاد يذكر نفسه انه ما ان يطلق ريم حتي يتزوجها هي حبيبة قلبه
####################
وصلو الي منزل أيهم ، اجتمعو جميعا كل باسرته .. فقد أتي روهان و شمس و ابنهما جاسر البكري و ابنتهما الصغري كندا …. مع اسرة مروان و رهف ، و اخيرا أدهم و نور الذي بان أثر الشيب عليهما تماما كما أيهم و نجمة
استقبلت كندا وعد بالاحضان و هي تصرخ متحمسة .. سحبتها من ذراعها ناحية غرفة العاب الفيديو التي صممها لهم أيهم منذ مدة ..
اجتمعو علي طاولة العشاء ، و بعد العشاء جلسو جميعا يتسامرون في غرفة المعيشة …
ابتسم مروان ناظرا الي والديه و أيهم قبل ان يهتف :
_ ماما ، بابا .. عمو أيهم عايز أقولكم علي خبر هيفرحكم اووي
ابتسم أيهم بحنان هاتفا :
_ طالما بتقول و انت مبسوط كده يبقي خبر حلو فعلا
_ ايوه .. أنس و ريم اخيرا قرروا يتجوزوا .. و ان شاء الله فرحهم بعد ٣ اسابيع من النهاردة
_ وااااااو .. بسررعة كده مبروووك يا أنس ، مبروووك يا ريم
قالتها كندا باندفاع شديد .. اما جاسر فنظر لأنس بصدمة فهو يعرف انه يحب وعد ،، اشار له أنس الا يتكلم و هو سيخبره لاحقا .. بينما اقتربت نور من ابن ابنها و حفيدها تحضنه بسعادة هاتفه :
_ مبروووك يا أنس يا حبيبي .. و انتي كمان مبروك يا ريم
كانا يتقبلان التهاني بصمت و ايماءة بسيطة .. شعر أيهم ان هناك سر في الامر و لكن أثر الصمت حتي يفهم الامر لاحقا من مروان
بارك لهم الجميع و جلسو يتسامرون الي ان انتهت السهرة و عاد كل الي منزله
####################
في ألمانيا .. استيقظ أوس يشعر بالصداع الشديد في رأسه أثر المشروب الكحولي الذي كان يتناوله البارحه .. رفعه جسده قليلا ليجد نفسه عاريا و حبيبته تحتضن جذعه ايضا و عاريه ..
تنهد و هو يستقيم يحرك يده في شعره بارهاق ،، استقام من الفراش فشعرت هي به .. فتحت عيناها تنظر له بنعاس قبل ان تهمس بنبره ناعسه و لغة انجليزية :
_ Mmmm.. Baby What happened ??
_ ( اممم .. عزيزي ماذا حدث ؟؟)
_ No thing ,, continue your sleeping baby
_ ( لا شيئ ، اكملي نومك عزيزتى)
قالها و هو يقبل شفتيها قبلة غير بريئة .. التفتت علي جانبها بينما هو نظر في ساعته ليجد موعد طائرته قد اقترب .. اتجه الي البار يصنع كوب قهوة ليعدل رأسه بسبب اثر كحول البارحه .. ثم اخذ ثيابا لها و اتجه للمرحاض يستحم ليبدأ رحلته القادمة بنشاط … و قد عزم علي ان يعود لمصر فقد اشتاق لاسرته جميعا و هي بالذات “وعد” اشتااق لها !!! ……….
●●●●●●●●نهاية الفصل الثالث●●●●●●●●
يا تري مين الي مع أوس دي و ليه بينام معاها ؟؟ .. ريم هتندم أنس ازاي انه غلط فيها ؟؟ و أنس هيتعامل مع ريم ازاي ؟؟ و أوس عايز ايه من وعد ؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين سجون قلبك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى